أصبحت أجهزة تنقية الهواء جزءًا أساسيًا من إدارة جودة الهواء الداخلي، خاصة في المنازل والمدارس والمكاتب حيث يقضي الناس معظم وقتهم.يمكن للبكتيريا والفيروسات، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا، البقاء على قيد الحياة والانتشار من خلال انتقال الهباء الجوي عندما يكون الناس على اتصال وثيق مع بعضهم البعض.في هذه المقالة سوف نستكشف دورتعمل أجهزة تنقية الهواء على تقليل البكتيريا الداخلية وفيروسات الأنفلونزا.
تم تصميم أجهزة تنقية الهواء لإزالة الجزيئات الضارة من الهواء، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والمواد المسببة للحساسية والملوثات الأخرى.وهي تعمل باستخدام المرشحات أو الوسائط الأخرى التي تحبس هذه الجزيئات، مما يؤدي إلى تنظيف الهواء الذي نتنفسه بشكل فعال.النوع الأكثر شيوعًا لأجهزة تنقية الهواء هو مرشح HEPA (هواء الجسيمات عالي الكفاءة)، والذي يمكنه إزالة 99% من الجزيئات المحمولة بالهواء.
أظهرت الدراسات أن أجهزة تنقية الهواء يمكن أن تقلل بشكل كبير من وجود البكتيريا الداخلية.وجدت دراسة أجراها المعهد الوطني للصحة (NIH) أن أجهزة تنقية الهواء في المستشفيات قللت من عدد العدوى المكتسبة في المستشفيات بنسبة 50٪.وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أجريت في المدارس الابتدائية أن أجهزة تنقية الهواء قللت عدد أيام الغياب بسبب التهابات الجهاز التنفسي بنسبة 40٪.
يمكن لأجهزة تنقية الهواء أيضًا أن تساعد في تقليل انتشار فيروسات الأنفلونزا.تنتشر فيروسات الأنفلونزا من خلال الهباء الجوي، مما يعني أنها يمكن أن تظل محمولة في الهواء وتصيب الآخرين لساعات بعد مغادرة الشخص المصاب للمنطقة.ومن خلال إزالة هذه الفيروسات من الهواء،يمكن أن تساعد أجهزة تنقية الهواء في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.
من المهم ملاحظة أن أجهزة تنقية الهواء وحدها لا يمكنها القضاء تمامًا على خطر الإصابة بالأنفلونزا أو التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.ومع ذلك، يمكنها تقليل عدد الفيروسات والبكتيريا الموجودة في الهواء بشكل كبير والمساهمة في توفير بيئة داخلية أكثر صحة.لتعزيز الحماية بشكل أكبر، يوصى باتباع ممارسات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، واستخدام معقمات اليدين، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.
في الختام، تلعب أجهزة تنقية الهواء دورًا حاسمًا في تقليل وجود البكتيريا الداخلية وفيروسات الأنفلونزا.ومن خلال استخدام أجهزة تنقية الهواء مع ممارسات النظافة الجيدة، يمكننا إنشاء بيئة داخلية أكثر أمانًا تقلل من خطر الإصابة بالعدوى وتعزز صحة أفضل بشكل عام.
وقت النشر: 15 نوفمبر 2023